مجون أبو نواس: النصوص المحرمة

الغلاف الأمامي
كنوز،, 2006 - 219 من الصفحات
هذا الشاعر الذى اثار حوله غبار النقد والدراسة قد اتعب النقاد والباحثين بسبب أشعار وخمرياته فقد كان قمة فى الخلاعة كما كان قمة فى التصوف فى آخر حياته حتى لا نصدق أن الذى كتب هذه الخمريات هو الذى كتب قصائد الزهد الجميلة لمنه تناقض الشاعر فيعجب القارئ أنه تابر فى آخر أيامه وذهب للحج فتعلق بأستار الكعبة وكتب قصيدة " إلهنا " التى يقول فى نهايتها إلهنا ما أعد لك لبيك إن الحمد لك والملك لك ما خاب عبد سألك أنت له حيث سلك لولاك ياربى هلك ياغافلا ما اهملك قصيدة تسيل عذوبة وتصوف وإيمان وهذه القصيدة من أعلى قصائد فنية وشاعرية فكانت معانيها نابعة من خبرة كبيرة فى عالم الشعر والخيال.

معلومات المراجع